تبين جليا نجاح مهمة رشيد الطاوسي، الناخب الوطني، في إعادة اللحمة الوطنية للاعبين المغاربة، من خلال الأداء الجماعي للاعبين لفريضة الصلاة خلف الطاوسي الذي يقوم بدور الإمام، بل إن اللاعبين اصبحوا مواظبين على أداء صلاة الفجر في وقتها، ولم يبقى هناك أثر للتفرقة بين اللاعبين الممارسين بهذا الدوري أو ذاك أو لاعبين محترفين وآخرين ممارسين بالدوري الوطني.
هي أجواء لم تخيم على المجموعة المغربية بسهولة، بل تطلبت من الناخب الوطني لعب أدوار كثيرة إلى جانب التدريب، فكان قريبا من اللاعبين وراهن على ورقة التواصل مع مزيج من الحزم والليونة في التعامل.
وكان مشكل عدم التواصل بن اللاعبين والتكتلات، يرهق بال المدربين السابقين للنخبة الوطنية، ما دفع رشيد الطاوسي إلى العمل على هذا الجانب في إنتظار لمس انعكاساته على رقعة الميدان.