رفض فرانسوا مورينيري المدير التنفيذي لصحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية ومجلة “فرانس فوتبول” التي تقدم جائزة الكرة الذهبية بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يغير اسم الجائزة ليصبح “كرة ميسي”.
وجاء ذلك بعد فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 2012 وذلك في حفل توزيع جوائز الفيفا والذي أقيم مساء أمس الاثنين بمدينة زيوريخ السويسرية.
وقال مورينيري “لا , لا” ولكنه لم يستبعد أن يواصل ميسي احتكاره للجائزة حيث قال “ماذا يمكننا أن نفعل. إنه لاعب رائع للغاية”.
واحتكر ميسي الجائزة للعام الرابع على التوالي محققا بذلك رقما قياسيا جديدا حيث لم يسبق لأي لاعب أن فاز بالكرة الذهبية أربع مرات.
ويشترك الفيفا مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة “الكرة الذهبية” التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة “فرانس فوتبول” التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم , كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.
واستمرت الشراكة بين الفيفا و”فرانس فوتبول” للعام الرابع على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث شارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم “فرانس فوتبول” وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون)