على إثر زيارة الرئيس الفرنسي هولاند للجزائر احتشد ألاف الجزائريين لأكثر من ساعتين .مواطنون جيء بهم من المدارس والجامعات والولايات المجاورة على حواف الطرق، وتوقفت حركة النقل وتحولت محطات النقل الرئيسة بالعاصمة إلى مناطق لاستعراض الخيالة، وأطلقت بواخر ميناء الجزائر صفارات الترحيب في أربعاء الطوارئ، خيم عليها صعود دخان كثيف بالقرب من ساحة البريد المركزي.. قبل أن تدق الساعة الثانية زوالا، أعطيت أوامر لغلق جميع محطات النقل بكل من "تافورة" ومحطة "نقل الطلبة"، مما جعل حشود المواطنين يبحثون عن سيارات الأجرة قبل أن يتم غلق جميع الطرقات المؤدية إلى الجزائر وسط. وتوقفت أيضا حركة نقل حافلات الطلبة حيث احتشد جموع من الطلبة يترقبون مرور الرئيس الفرنسي، وفضل الكثير من الشباب أخذ صور تذكارية إلى جانب الرايات الفرنسية. وردد آخرون عبارات "الشعب يريد الفيزا" و"زيدان وبلفوضيل ديالنا ديالنا".
كما تناقل فايسبوكيون صورة مواطن جزائري، في عقده الخامس أو السادس، وهو يرتمي على اليد اليمنى للرئيس الفرنسي ليُقبلها بـ"لهفة" واضحة دون أن يسحب هولاند يده من شفتي المواطن الذي وصفه البعض بالعُروبي الذي يحن إلى الاستعمار الفرنسي للجزائر من جديد.